لقد امضى جيم ثلاثة ايام و هو في راحة تامه في الطابق العلوي بمستشفى سان ماري في القسم الفرنسي بالمدينه ... و لم يكن يقلقه سوى دخان سيجاره الجندي و هو يدخن خلسه ، و متابعة هوايته في عد الطائرات المحلقة تباعاً .. و في وحدة جيم في هذا العنبر ، كان يفكر في امه و ابيه ، متوسلا ان يشخصا اليه عاجلاً لزيارته ... و في خلال ذلك لم يكف عن الإنصات الى الطائرات البحرية المحلقة من القاعدة الجوية البحرية في نانتاو