للحقيقة ثمن، وللمعرفة ثمن، وقد دفع "محمود السمنودي" مقابل معرفته نبذا وألما ومعاناه، منذ طفولته كطفل غريب الأطوار بين أقرانه وكرجل لا يرغب أحد فى الإقتراب منه.
تدور أحداث الرواية عام 2020، وتمتد إلى المستقبل ثم تعود إلى الماضي لتجتمع كل الخيوط فى حجرة داخل مصحة للعلاج النفسي يمكث فيها رجل قادر على قراءة أحداث الماضى والمستقبل، قبل أن يجبر نفسه على الصمت.
رواية شائقة للروائي أحمد خالد توفيق تأخذ القارىء لعالم غامض وتعود به محملاً بكثير من الأسئلة وربما ببعض الإجابات ولكن هل نحن مستعدون ومتأهبون للمعرفة؟
...
"لقد مات محمود لأنه اقترب من الحقيقة أكثر من اللازم، فلم يتحمل واحترق وذاب جناحاه ..هوى من حالق ليغرق وسط محيط ثائر .. مثل إيكاروس