أهدي هذا الكتيب لقرائي الأعزاء، سواء كانوا ممن سيبتاعون نسخته الأصلية أو المزورة، أو ممن سيحملونه مجانًا من شبكة الإنترنت، فيدعو كل منهم للقرصان صاحب الموقع ويقول له: "جعل الله هذا في ميزان حسناتك يا أخي"، ثم ينهال بالهجوم على مؤلف الكتاب باعتباره رجلاً سخيفًا تافهًا، وقد أخذ أكبر من حجمه بكثير، ويدعو عليه بالشلل والبله المغولي، ثم ينام سعيدًا راضياً عن الكون والحياة. لنوعي القراء الأعزاء أهدي هذا الكتيب