"يسعدني الان، وبعد أن اكتمل هذا الكتاب وأصبح ماهو عليه، أن أعبر عن سروريبصدُور هذا العمل الوثائقي في الوقت الذي تتجدّد فيه العلاقات بين ألبانيا والبلاد العربية بعد انقطاع دام عدة عقود. فقد كانت العلاقات الدبلوماسية في الحد الادنى في النصف الثاني للقرن العشرين، حين كانت تقتصر على سفارتين لألبانيا في القاهرة والجزائر فقط، بينما كانت العلاقات مع الدول الاخرى شبه مقطوعة الى أن انهار النظام الشمولي في ألبانيا في سنة 1992، وافتتحت أول سفارة ألبانية في المملكة العربية السعودية في كانون الاول 1994