يتألف الكتاب من تسعة فصول، قدم المؤلف خلالها تحديدا لغويا وفلسفيا وسيكولوجيا لمعنى الغرابة، وقارن بينه وبين المعاني الخاصة بمفاهيم أخرى
تلتبس معه أحيانا مثل الغربة والاغتراب والتغريب وغيرها.
ثم طرح بعض التصورات الخاصة حول تلك العلاقات الممكنة بين عالم الأدب-
القصة القصيرة والرواية خصوصا ومفهوم الغرابة، ثم عمد إلى التركيز أيضاعلى تلك العلاقات الموجودة بين إحساسات الخوف والفزع والرعب من الإحساسات
المخيفة وبين الإحساس بالغرابة.
وتحدث بعد ذلك عن مفهوم الذات وتطورها نحو السواء أو نحو التفكك
والاختلال والمرض. وأيضا الجذور الفلسفية والسيكولوجية والأدبية لفكرة
الازدواج. كذلك تم التركيز على فكرة القرين أو الشبيه في الأدب. وفي الكتاب
أيضا حديث عن "روح المكان" وعن الروح المهومة في المكان، وعن مفاهيم
الأشباح والأطياف والمراودة، وعن معاني هذه المفاهيم القديمة والحديثة
وعلاقتها بموضوع الغرابة في الأدب بصفة خاصة