قد شغلت الباحثين لفترة طويلة قضية شخصية المسيح التاريخية ومدى تطابقها أو اختلافها مع مسيح العقيدة.
وانقسموا في تصورهم لشخصية المسيح إلى تيارات متباينة، كان منها من يقول أنه كان من الأنبياء المنذرين بنهاية العالم، وأخررين يرون فيه مجرد شخصية خيالية مختلفة، ومنهم من يراه حكيماً زاهداً من أتباع الفلسفة الكلبية، لكن معظمهم يعتقد بأن المسيح التاريخي هو غير مسيح العقيدة