يعالج هذا الكتاب فى فصوله الثمانية عشر مجمل تاريخ الحركة الصليبية، وقصة الاستيطان الصليبى فى الأرض العربية، وطبيعة المؤسسات الصليبية التى شيدها الصليبيون فى المناطق العربية. وقد أراد المؤلف (يوشع براور) أن يبرز دورًا لليهود خلال حقبة الصراع الإسلامى الصليبى، الأمر الذى يجافى الواقع التاريخى. فكان لزامًا على المترجم أن يدون تعليقاته فى الهوامش للرد على آراء المؤلف المفعمة بالتعصب ولى عنق الحقيقة التاريخية . إن موضوع الحروب الصليبية يهم كل مثقف وقارئ عربى لما يدور الآن من حديث عن صراع الحضارات