ينقسم الكتاب لجزآين فى الأول يناقش المؤلف الأهداف الرئيسية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة خاصة بعد الحرب العالمية الثانية وكيف أنه فى سبيل تحقيقها أنتهكت كل ما تنادى به من مبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان وحق تقرير المصير بدليل ممارساتها فى كوريا وفيتنام وتحالفها مع الحكومات العسكرية التى أقامتها فى أمريكا اللاتينية. أما فى القسم الثانى من الكتاب فيناقش ويحلل تركيبة المجتمع الأمريكى المتعدد الأعراق والأديان موضحاً أن مخططى السياسة الأمريكية هم حفنة قليلة من محترفى السياسة وكبار رجال المال والإعلام، ويقارن موقف الإدارات الأمريكية مع كل من شاه إيران ويلتسين وسوهارتو وحرية الكلمة وحقوق الإنسان والعولمة