ثلاثةُ أشخاص، هم الكابتن «مارتن» وصديقه «جورج ويكهام» وزوجته «ليديا»، كانوا في طريقهم إلى «بيمبرلي» لحضورِ حفلٍ راقص أقامته السيدة «آن دارسي». وعندما كانوا على مقربةٍ من غابة «بيمبرلي»، نزل الصديقان من العربة التي كان الثلاثة يستقلُّونها بعدما احتدم الجدلُ بينهما، وتوجَّها إلى داخل الغابة، وبعدها سَمع السائقُ والسيدة «ليديا» صوتَ طلقات الرصاص مدويًا؛ فأسرع السائق بالعربة ومعه السيدة «ليديا» إلى «بيمبرلي» خوفًا على حياتها. تبيَّن لاحقًا أن الكابتن «مارتن» قد قُتل، كما سُمع «ويكهام» وهو يصيح بجانب الجثة قائلًا: «قتلتُ صديقي الوحيد. هذا خطئي أنا.» فما ملابساتُ هذه الجريمة؟ وهل فعلًا قتل «وبكهام» صديقه الكابتن «مارتن»؟ هذا ما تكشفه لنا هذه الرواية المثيرة، وفي أثناء ذلك تطوف بنا حول طبيعة العلاقات الأُسرية والعاطفية، وترسم لنا صورةً عن الحياة الاجتماعية في «بيمبرلي».