كان ظهور الإسلام ثم حركة الفتوح الإسلامية فى القرنين الأول والثانى بعد الهجرة من الأحداث التاريخية ذات الأثر المستمر فى مسيرة الإنسان، فقد أدت إلى حركة الفتوح الإسلامية إلى انتشار الإسلام السلمى فى جنوب شرق آسيا إلى أن دخلت شعوب كثيرة فى هذه المناطق فى رحاب الإسلام مما أدى إلى ما أنجزته الحضارة الإسلامية على شتى المستويات. وتابع: هذا البحث فى تراث الإسلام متنوع بقدر تنوع الحياة الإنسانية كلغة للعلم والتجارة والملاحة والأدب والفن والري والرياضة ، أما الجزء الثانى فهو مخصص لدراسة الفنون الفرعية والتصوير والعمارة، حيث يقدم الفنون الإسلامية الفرعية وتأثيرها فى الفنون الأوروبية