كثيراً ما قيل لي ، وبكثير من الدهشة دوماً ، أن شيئاً مشتركاً ومميزاً يتخلل كل كتاباتي ، من ( مولد التراجيديا ) حتى آخر ما نشر لي وهو ( توطئة لفلسفة مستقبلية ) جميعها تحمل بين طياتها شباكاً وشراكاً لطيور عديمة الحذر ، وشيئاً قريباً من تحريض خفي دائم على قلب التقييمات المعتادة والعادات المتعارف على قيمتها ..
ماذا ؟
كل شيء ليس سوي - إنساني ، مفرط في الإنسانية ؟