في ألمانيا فاز غوته بإعجاب عظيم حين أذاع هذه القصة. فتن بها الشعب، ورضي بها أكثر النقاد. ولم تبلغ ثلاث سنين حتى تجاوزت ألمانيا واللغة الألمانية، وإذا هي تترجم إلى الفرنسية والإنكليزية والإيطالية. وتمضي بعد ذلك أعوام، وإذا هي تترجم إلى اللاتينية. فإذا انتصف القرن لتاسع عشر كانت هذه القصة موضوع رسالة الدكتوراه في السوربون؛ فإذا تقدم هذا القرن كانت هذه القصة موضوع البحث الواسع العميق في البيئات العلمية والأدبية المختلفة في أوروبا" ... طه حسين