القائد المغولي تيمورلنك ظهر في القرن الرابع عشر الميلادي ليجدد أفعال أجداده من المغول ويعيد مسيرة جنكيزخان وهولاكو ويؤسس إمبراطورية على جبل من الجماجم بنى إمبراطوريته وهو على صهوة جواده .. ولد عام 1336 م في مدينة كش وتسمى الآن شهر سبز جنوب سمرقند في قبيلة البرلاس الأوزبك اختلف تيمورلنك الذي لم يحمل لقب إمبراطور أو ملك بقوة بطشه التي تعادل قوة بطش جنكيزخان إلا أنه كان ينتمي إلى المسلمين ولم ينتم الى سلالة جنكيزخان واستطاع أن يجمع قبائل التتار ويخضعها لحكمه ثم استدار على العالم الإسلامي يغزوه فقام باحتلال العراق وبلاد الشام واستطاع القضاء على الإمبراطورية العثمانية في معركة أنقرة 1402م ومات السلطان العثماني غما وكدراً في الأسر .
وتقرأ في هذا الكتاب سيرة هذا البطل الأسطوري تيمورلنك منذ مولده وحتى هلاكه وهو في طريقه لغزو الصين كما هلك سلفه جنكيزخان .
وتقرأ أيضا كيف استطاع تكوين إمبراطورية كبرى ضمت العالم الإسلامي وبلاد الروس من جورجيا وأرمينيا .
وتقرأ كيف هلك فجأة وهو في قوته في 807هـ بعد أن دانت له البلاد من الهند الى الشام ودفنه في سمرقند حيث ضريحه هناك ثم تفككت إمبراطوريته بعد موته واختلاف أحفاده وأولاده فيما بينهم , إنه لكتاب يبحث في عبقرية هذا الرجل الذي يعشقه أهل سمرقند والتتار والمغول ويعدونه بطلا قوميا أوجد لهم مكاناً على خريطة العالم لسنوات من الزمن الغابر .
إنه لكتاب جدير بك عزيزي القاريء أن تقرأه وتطلب من غيرك الحصول عليه لكاتب متميز في هذا المجال وسبق وأن صدر له أكثر من كتاب لعظماء التاريخ والمغول والعرب وغيرهم من شخصيات غيرت مجرى التاريخ العالمي