سليمان بن داود عليهما السلام أحد ملوك مملكة إسرائيل
وثالث ملوك مملكة إسرائيل الموحدة قبل انقسامها إلى مملكة إسرائيل الشمالية وهي المملكة التي بقيت تحكمها قبائل إسرائيل الاثنتا عشرة ومملكة يهوذا في الجنوب والتي حكمها أبناء قبيلة يهوذا وهي القبيلة الوحيدة الباقية من القبائل الاثنتي عشرة حسب كتابات اليهود،يعتقد أن النبي الملك سليمان عليه السلام عاش في الفترة ما بين 970 ق.م حتى 931 ق.م وأشتهر بحكمته وثرائه واتساع مملكته ونفوذه فكان أحد الملوك الذين حكموا العالم .
جاء ذكره فى القرءان الكريم والسنة النبوية الشريفة بوصفه أحد الملوك والأنبياء أما فى العهد القديم فلم يعترف اليهود به إلا ملكا واتهموه بممارسة السحر لحكم الناس وقد برأه الله تعالى من ذلك فى القرءان الكريم فى سورة البقرة .
وقد جاء ذكر قصته وملكه في سور سبأ وص والنمل وسورة البقرة والأنعام مع اختلافات مع ماذكرفي جوانب القصة العبرية .
وتقرأ فى هذا الكتاب القصة الحقيقية لهذا النبى الملك العظيم والرد على افتراءات اليهود وأكاذيبهم عليه .
وتقرأعن قصته مع ملكة سبأ وقومها وإسلامها معه وخضوعهم لحكمه،وتقرأعن حكمته وأشهر أحكامه التى قضى بها بين الخصوم .
وتقرأ عن تسخير الله له الرياح والجن والشياطين وتعلمه منطق الطير وقصته مع الهدهد والنمل وغير ذلك من القصص التى ذكرها القرءان الكريم .
إنه كتاب جدير بك أن تقرأه عزيزى القارئ وتنصح غيرك بقراءته تنتفع به وتنفع به الأجيال وتضعه فى مكتبتك الخاصة كنزا للمعلومات