قال الملك يحدث كبير الأساقفة :
هل يمكن أن تكون قد تغيرت إلى هذا الحد منذ رأيتك في المرة الأخيرة يا توماس ؟
هل نسيت أنك لم تك شيئا مذكورا ، فاتخذتك صديقا وجعلتك حاملا للأختام ووزيرا للمالية وكبيرا للأساقفة ؟
حذار يا توماس وتذكر أنني إذا تخليت عنك فلن تجد من يقف بجانبك .
وكان هذا الحديث هو بداية الصراع الهائل بين الملك ونديمه السابق ، بين السلطة الزمنية والسلسطة الروحية ، ذلك الصراع الذي الذي انتهى بجريمة رهيبة زلزلت أوروبا بأسرها