في المغامرة الثانية للشاب شارلوك هولمز «نيرانُ التَمرُّد» يبدو هنا – في الرواية – على يقين أن البالغين يحفظون الأسرار. ولكنه لمي توقع العثور على المجرم الأكثر شهرة في العالم مقيماً في "ساري"، بريتش كولومبيا، يبدو، في حين أنه اعتُبر ميتاً؛ وشقيقه متورط في الأمر بطريقة ما. عندما لا يطلعك أحد على الحقيقة، يتعين عليك أحياناً المجازفة لاكتشافها بنفسك. هكذا بدأت المغامرة التي حملت شارلوك هولمز إلى أميركا، إلى وسط شبكة مميتة، حيث الموت والحياة رخيصان، وللحقيقة ثمن لا يدفعه أي شخص عاقل. «نيرانُ التَمرُّد» رواية تجمع بين الغرابة والرعب، ولئن كان الخيال عادة يفتح آفاقاً رحبة للسّرد، فإنه في هذه الرواية يقترح الكتابة في عوالم مغلقة موصدة الأبواب