في هذه القصة المليئة بالمغامرات، تستكشف مجموعةٌ من الأطفال، كانوا قد انتقلوا من المدينة للعيش في الريف، هذا العالَم الجديد بسِحره وعجائبه. وذاتَ يومٍ بينما كانوا يلعبون، اكتشفوا مخلوقًا عجيبًا أخبرهم أن اسمه «السامياد»؛ أيْ عفريت الرمال، وأنه يستطيع أن يُحقِّق أمنياتهم، فكان الاتفاق على أن يُحقِّق لهم أمنيةً واحدة كلَّ يوم، ولكن بشرطِ أنَّ أي أمنية يتمنونها سيزول تأثيرها عند غروب الشمس. ولكن ما حدث كان غير مُتوقَّع؛ إذ كانت كل أمنية تتحقق تنقلب إلى كارثة. تمنَّى الأطفال أن يكونوا في غاية الجمال، وتمنَّوا أن يكونوا أثرياء، وتمنَّوا أن تكون لهم أجنحةٌ تساعدهم على الطيران، كما تحقَّقت لهم أمنيات أخرى أدَّت بهم إلى مواجَهةٍ مع الهنود الحُمر، وشجارٍ مع خاطفين، واتهاماتٍ بالسرقة. وبالرغم من أن أحداث هذه القصة تدور في أوائل القرن الماضي، فإنها كانت ولا تزال تُمتِّع أجيالًا جديدة من القُراء الصغار. فَلنَطرق معًا أبوابَ عالَم الأمنيات، ونستمتع بالمغامرات المثيرة التي يخوضها أبطالُ قصتنا!