تدورُ الأحداثُ هذهِ المرةَ في ظروفٍ جويةٍ عاصِفة، لا تقلُّ في شِدَّتِها وتَلاحُقِها عنِ الكوارثِ المتواليةِ التي تُلِمُّ بعائلةِ «أوبنشو». سِلسلةٌ مِنَ الوَفياتِ الغامضةِ بدأتْ بوَفاةِ العَم، ثُم لحِقَه أخُوه، وأصبَحَ الابنُ مُهدَّدًا بمُلاقاةِ المصيرِ المشئومِ نفسِه؛ ما دفَعَه لِلُّجوءِ إلى المُحقِّقِ البارِع «شيرلوك هولمز»، الذي يجِدُ نفْسَه في حاجةٍ إلى أن يُسابِقَ الزمن، وأن يستعينَ بكلِّ ما أُوتِيَ من قُدراتٍ فذَّةٍ لكي يكشِفَ اللغزَ الكامِنَ وراءَ ما يُشتَبهُ في أنه سِلسلةٌ من جرائمِ القتلِ المُدبَّرة، وليستْ مجردَ حوادثَ عارضةٍ من حوادثِ القضاءِ والقَدَر. فهلْ يتمكَّنُ «هولمز» من كشفِ هذا اللغز؟ وهل يستطيعُ منْعَ ارتكابِ جريمةٍ قد تكونُ وشيكةً للغاية وإلقاءَ القبضِ على الجُناة، أمْ ستَحِلُّ لَعْنةُ «بذورِ البرتقالِ» المُجفَّفةِ الخمسِ بآخِرِ أفرادِ هذه العائلةِ التعيسة؟