يقول المؤلف أن هدفه الأساسي هو العمل بإلحاح وجد من أجل إحداث تغيير في إدراك وتقييم المعطيات المألوفة ويبدأ كتابه بدعوتنا إلى تغيير نظرتنا إلى التاريخ بعامة، وتاريخ العلم بخاصة، وإلى أن ننظر إليه نظرة جديدة لا على أنه عاء لأحداث متتابعة زمنياً ومن ثم تراكمياً.. مؤكداً أن تغيير النظرة يستتبعه تحول حاسم في صورة العلم.