بعدَ عيدِ الميلادِ مباشرةً، يَزورُ الدكتور «واطسون» صديقَه «شيرلوك هولمز» في منزلِه بشارعِ «بيكر»، ويجدُه يُدقِّقُ النظرَ في قُبعةٍ قديمةٍ مُهترِئةٍ كان قد أحضَرَها له المُفوَّضُ «بيترسون». كان أحدُ الرجالِ قد فقدَ القُبعةَ وإوَزَّةَ عيدِ الميلادِ أثناءَ شِجارٍ مع مجموعةٍ من الأشقياء، ولجَأَ «بيترسون» إلى «هولمز» آمِلًا في أن يُساعِدَه في إعادةِ هذه الأغراضِ إلى صاحبِها، ولكنْ على الرغمِ من أن الإوَزَّةَ كانت تَحمِلُ على قدمِها ورقةً بِاسمِ مالكِها «هنري بيكر»، فلَمْ يكُنْ لدى «هولمز» أملٌ كبيرٌ في العثورِ عليه. احتفَظَ «هولمز» بالقُبعة، بينما أَخذ «بيترسون» الإوَزَّةَ إلى منزلِه ليَذبحَها ويَطهوَها، ليجدَ في حَوْصلتِها جوهرةً زرقاءَ لا تُقدَّرُ بثَمن؛ إنها جوهرةُ كونتيسة «موركار» الزرقاءُ المفقودة، التي أعلنَتِ الجرائدُ سَرِقتَها من جناحِها بالفُندق. اتُّهمَ سبَّاكٌ يُدعى «جون هورنر» بسرقةِ الجوهرةِ الثمينةِ من حقيبةِ مُجوهَراتِ الكونتيسة بعدما قدَّمَ كبيرُ خادِمي الفُندق دليلًا مُفادُه أنه قد رافَقَ «هورنر» إلى غرفةِ ملابِسِها ليُصلِحَ عُطلًا. فتُرَى كيف وصلَتِ الجوهرةُ إلى حَوْصلةِ الإوَزَّة؟ ومَن هو اللص؟ اقرأِ التفاصيلَ المثيرةَ وتَعرَّفْ على ما سيَكشفُه لنا المُحقِّقُ البارعُ «شيرلوك هولمز».