كوَّنَ تشارلز أوجستس ميلفيرتون ثروةً طائلةً عن طريقِ ابتزازِ ضَحاياهُ بما يَحُوزه من أوراقٍ تُدِينُهم بعدَ أنْ يشتريَها من أشخاصٍ خانوا ثقةَ هؤلاء الضحايا. وهكذا يَضعُه القَدَرُ في طريقِ شيرلوك هولمز الذي تستنجدُ به الليدي إيفا بلاكويل، بعدَ أنْ ساوَمَها ميلفيرتون بشأنِ مجموعةٍ من الخطابات كانت قد كتبتها لرجلٍ ارتبطت به في علاقةٍ سابقة، وخيَّرَها بينَ أنْ يَفضحَ هذه العلاقة لدى خطيبِها ليُفسِدَ زواجَها، وبين إعطائِه مَبلغًا كبيرًا لا تَقدِرُ على دَفعِه. ويَقبلُ هولمز لقاءَ ميلفيرتون مُضطرًّا بالرغمِ من احتقارِه الشديدِ له. وكما هو متوقَّعٌ يَرفضُ ميلفيرتون التنازُلَ عن المبلغِ الكبيرِ الذي حدَّدَه مقابلَ صَمْتِه؛ ممَّا يَضطرُّ هولمز إلى اللجوءِ إلى حِيلةٍ أخرى لاسترجاعِ تلك الخطابات. تُرَى ماذا كانتْ هذه الحِيلة؟ وهل سيَتمكَّنُ هولمز من وضْعِ نهايةٍ لذلك الرجلِ الوَضِيع؟ تعرَّفْ على التفاصيلِ من خلالِ قراءةِ الأحداثِ المُثيرة.