لعلك توافقني في الرأي حين أقول: إن غاية الأدب هي أن يعين الإنسان على: أن يفهم بنفسه، وأن يؤمن بنفسه، وينمي فيه الطموح إلى الحقيقة، وأن يكافح نوازع الشر في طبيعة البشر، وأن يرشده إلى جانب الخير فيهم، وأن يستثير في نفوسهم جانب الطيبة، والغضب لوقوع الشر، والشجاعة كيما يصبح الناس أقوياء عن سماحة خلق ويستطيعون إثراء حياتهم الروحية بكل ما هو جميل...
ذلك هو أسلوبي في التفكير... حقاً، إنه لا يبلغ درجة الكمال، فإن هو إلا مجرد تخطيط عام... املأه إذن بكل ما من شأنه أن يثري الحياة، ثم أنبئني أنحن في الرأي متفقان؟