لقد جاءت هذه المقالات التي تتضمنها صفحات هذا الكتاب لتكون إسهاماً في صناعة واقع تنويري، ولإرساء قيم التنوير: الحرية والعدالة، والمساواة، ولتعميم الرؤى العقلانية وللإنتصار للعلم ضد الجهل، وضد كل ممارسات التجهيل، ولتفعيل دور الإنسان، وللتشريع للإنفتاح، في وسط إجتماعي طارد لكل هذه القيم، بفعل قوة ونفوذ الخطاب النقلي الإتباعي الإنغلاقي السائد محليا