لا تَكُفُّ القَضايا الغامِضةُ عَن مُلاحَقةِ المُحقِّقِ العبقريِّ «شيرلوك هولمز»، حتَّى بعدَ تقاعُدِهِ وانصرافِهِ إلى الراحةِ والاستِجْمام. مدرِّسٌ شابٌّ يُحتضَرُ على الشاطئِ أمامَ عينَيْ هولمز، لكنَّه قبلَ موْتِه يَصِيحُ صَيْحةَ تَحْذير، ويَنطقُ بكلمتين غامضتين: «لُبْدةُ الأَسَد.» يَفحصُهُ هولمز ليَتفاجأَ بآثارِ جَلْدٍ على ظهرِهِ وكأنَّهُ قد عُذِّب بوَحْشيَّة، وبعدَ كثيرٍ مِنَ البحثِ والتحقيق، يُصبحُ هولمز أمامَ احتمالاتٍ عديدةٍ لتفسيرِ الأَمر. تُرَى، أقتَلَهُ زميلُهُ ميردوك بدافعِ الغَيْرةِ لأنَّ المدرسَ الشابَ كانَ على عَلاقةٍ بالآنسةِ مودي الجميلةِ التي كانَ يُريدُ ميردوك خِطْبتَها، أمْ أنَّ والِدَهَا وأخاها المؤذِيَين هُما مَنْ قتَلَاهُ لأنَّهما كانا غيرَ راضِيَين عن علاقته بها؟ اقرأِ القِصةَ العجيبةَ التي يَرْويها هولمز بنفْسِه هذِهِ المرَّة!