مِنَ السَّهلِ أنْ تَأتيَ بشَيءٍ يُثِيرُ الأَقاوِيل، ولَكِنْ أنْ تَأتيَ بشَيءٍ يَجعَلُ كَوْكبًا بأَسْرِه يَصرُخ، فذَاكَ أَمرٌ لا يَخرُجُ إلَّا مِن عَباءةِ عَبقَرِيةٍ فذَّةٍ تَفُوقُ أيَّ تَصوُّرٍ بَشَري. ومَنْ غَيرُ البروفيسور «تشالنجر» يَملِكُ مِثلَ هذِهِ العَبقَرِيةِ التي جَعلَتْ أَصْواتَ الكَوْكبِ تَتجمَّعُ في صَرْخةٍ واحِدةٍ صَمَّتِ الآذانَ ولا يُمكِنُ لعَقلٍ أنْ يَنسَاها، مِن خِلالِ تَجرِبةٍ فَرِيدةٍ تَركتْ أَثرَها على كُلِّ شَيءٍ في البَلْدة، حتَّى جُدْرانِ المَنازِل؟!