في ظل التقدم العلمي والتقني الذي أصبح من العلامات الفارقة لعالمنا المعاصر الذي نجده يتعايش ويتمحور حوله عدة رموز وأساطير الحضارات القديمة, والتي تم إحيائها من جديد بواسطة المنظمات السرية, التي تثير الكثير من اهتمام الباحثين المتخصصين وسائر القراء لما تحمله من غموض وألغاز وتجذب موضوعاتها المتابعين من كل الفئات.
تلك الرموز والأساطير هيمنت على علم الاجتماع الأوروبي والأمريكي, الذي اهتم بإعادة إحياء الرموز والأساطير, في الوقت الذي جرى وبالتوازي مع عمليات تسليح وعسكرة الواقع السياسي والدولي للحفاظ عليها وعلى معتقديها, وعلى سبيل المثال هناك أسطورة الجنس الآري وتفوقه, حولها هتلر للنازية لتشتعل الحرب العالمية الثانية, هكذا أيضاً أمريكا التي حولت الأساطير الرومانية القديمة للهيمنة على العالم بمؤسساتها الدولية وشركاتها عابرة القارات التي تتخذ رموز الحضارات القديمة خاصة البابلية والفرعونيةشعاراً لها منها الهرم والعين التي ترى كل شيء, ونحن هنا نقدم محاولة لفهم مايشغل هؤلاء ونعرض بعض الرموز والأساطير للحضارات القديمة من بداية الكون وآلهة السماء والخلق, كذلك نستعرض الثالوث الشمسي الذي كان ولا زال يعبد بالأخص إله الزمن النجم الشعري وأهمية دور الأفعى و التنين في كل الحضارات وعلاقتها بالشيطان الذي يتجسد في هيئة بروميثيوس وتمثال البافوميت, كما نشير إلى أهمية الرموزالتي تزين أمريكا وبعض الدول الأوروبية وحلمهم بالذهاب لشمبالا مدينة السماء