تُعَدُّ هَذِهِ القِصَّةُ مِن قِصصِ الخَيالِ العِلْميِّ الأُولَى التي عَبَّرت عن الخَوفِ ممَّا يَحمِلُه مُستقبَلُ الذَّكاءِ الاصْطِناعِي، باعْتِبارِهِ مُنافِسًا لِلإنْسان، ومُهدِّدًا لحُرِّيتِه، ورُبَّما لوُجودِهِ نَفْسِه. عَبْرَ أَحْداثٍ مَلِيئةٍ بالغُمُوضِ والتَّشوِيق، نَكتشِفُ سِرَّ الآلةِ الَّتِي يَعتمِدُ عليها أبْرعُ رَجلٍ فِي العالَم؛ تِلكَ الآلةِ الَّتِي تُؤهِّلُه للسَّيْطرةِ عَلى القارَّةِ الأُورُوبيَّة، بَلْ وسِيادةِ العالَمِ بأَسْرِه. لَكنَّ هَذا المَصِيرَ الذي بَدَا لِلَحْظةٍ مَحْتومًا يُثِيرُ فَزعَ بَطَلِ قِصَّتِنا، السَّيدِ فيشر، ويَحمِلُه عَلى فِعلِ أيِّ شَيءٍ للحَيْلُولةِ دُونَ تَحقُّقِه. فهَلْ سيَنجَحُ السَّيدُ فيشر في ذَلِك؟ وهَلْ سيَتَمكَّنُ مِن إيقافِ أبْرع رَجلٍ في العالَم؟