لم يكُنْ نقصُ الشجاعةِ أو الافتقارُ إلى رُوحِ المُغامرةِ هو ما منعَ القبطانَ «بيتر كرام» منْ زيارةِ معرضِ باريسَ بقاربِه الذي حملَ اسمَ «تُود»، كما لمْ يكنِ السببُ وراءَ فشلِ رحلتِه الشهيرةِ هو عدمَ إتقانِه للقيادة؛ فمنذُ إبحارِه بقارِبِه إلى بوسطن معتمِدًا على حساباتٍ تقريبيةٍ بالرغمِ من ظروفِ الطقسِ غيرِ المواتية ثمَّ عَوْدتِه بأمانٍ كي يُخرِسَ ألسِنةَ المنتقِدِين الذين تنبَّئوا بوقوعِ كارثةٍ حتمية؛ لم يكنْ ثمَّةَ شكٌّ في قدرةِ القاربِ «تُود» على الإبحارِ مجدَّدًا إلى باريس. كانَ من المُمكنِ أنْ يصلَ القبطانُ «كرام» إلى هناك بقاربِه منتصِرًا لولا قوةٌ خبيثةٌ مُعادِيةٌ يبغضُها ويهابُها الجميع. تُرَى ما هذه القوةُ الشريرةُ الرهيبةُ التي اعترضَتْ طريقَه؟ وكيفَ حوَّلَتِ الرِّحلةَ إلى جَحِيم؟ اقرأ القِصةَ المُثيرةَ لتتعرَّفَ على التفاصِيل.