مُنذُ بَدءِ الخَلِيقة، انْشغَلَ الإِنْسانُ بالمَوتِ ومَا يَكتنِفُ العالَمَ الآخَرَ مِن غُمُوض؛ لِذا استَخدَمَ خَيالَه مُحاوِلًا سَبْرَ أَغْوارِه، بنَسجِ أَساطِيرَ عَن أُناسٍ ماتُوا ثُمَّ عادُوا لِلحَياةِ مِن جَدِيد. وفِي هذِهِ القِصَّةِ يُقدِّمُ لَنا الكاتِبُ إدوارد بيدج ميتشل شَخصِيَّةَ جون نيوبيجين؛ أَحدِ سُكَّانِ جَزِيرةِ بوكوك الخَياليَّةِ، الَّذِي يَمُوتُ فِي ظُروفٍ غامِضةٍ ويَعُودُ لِلحَياةِ فِي ظُروفٍ أَكثرَ غُمُوضًا أَثناءَ إحْدَى جَلساتِ تَحضِيرِ الأَرْواح. تُرَى مَاذا ستَكُونُ رِوايتُه عَن تِلكَ التَّجرِبة؟ ومَا الَّذِي يَعتزِمُ القِيامَ بِه بَعدَ العَوْدة؟ وكَيفَ يَنوِي أنْ يُغيِّرَ حَياتَه اللَّاحِقةَ عَن سابِقتِها؟ اقْرَأ القِصَّةَ لتَعرِفَ التَّفاصِيل.