أيَّ جريمةٍ جنَتْها يدُ الهوى حينَ أطلقَتْ سهامَها على قلبِ ذلكَ المسكينِ «توم فيرنس» فأحبَّ ابنةَ عالِمِ رياضياتٍ مهيب؟ كانتِ الرياضياتُ عندَ البروفيسور «سِيرد» الشيءَ الوحيدَ الذي يجعلُ الإنسانَ إنسانًا، أمَّا «توم» فكانَ أبعدَ ما يكونُ عن فَهمِ تعقيداتِها المُربِكةِ وتجريداتِها العويصةِ المُلغِزة. ولكنْ ما العَمل؟ قذَفَ البروفيسور الحلَّ الوحيدَ في وجهِ «توم» كالصاعقةِ دونَ رَحْمة؛ وهو أن ينبُغَ في ذاكَ العلمِ الذي لا يمُتُّ له بِصِلة! لِمَن سيلجأُ هذا العاشقُ «البليدُ» الكارِهُ للرياضياتِ كي يجدَ له مَخْرجًا من هذا المَأزقِ ويفوزَ بِمَنْ مَلكَتْ قلبَهُ من بينِ براثنِ ذلكَ العجوزِ «الرياضي»؟