سار الفن المسرحى لدينا بدأ من النقل والاقتباس عن المسرح الأوروبى وسارت عملية النقل عن أوروبا ابتداء من مرحلة السامر إلى مرحلة الترجمة والاقتباس إلى أن وصل إلى مرحلة التأليف الأصيل وفي هذه المرحلة الأخيرة كان كل ما نصبوا إليه هو أن يكون مبلغ أصالتنا احتواء أعمالنا على قدر من الطعم الخاص والرائحة التى تنم علينا ، مع قدر من الإتقان الفنى يشهد لنا به الغير . لكن بقى مطلب أو مطمع يراود الكثيرين : ذلك هو الشكل أو القالب وكان التساؤل هو : هل يمكن أن نخرج عن نطاق القالب العالمى ، وأن نستحدث لنا قالباً وشكلاً مسرحياً مستخرجاً من داخل أرضنا وباطن تراثنا