لمّا كانت كتابات العلّامة الأب لويس شيخو موثَّقة شاملة، على دقّة في تتبُّع الأحداث والأمور، فقد غدت في معظمها مرجعًا لا يستغني عنه الباحثون لا سيّما أنّ مرور الزمن لم يفقدها جدّتها. ومن بين كتابات شيخو التاريخيّة الّتي تستحقّ أن ينفض عنها الغبار وتُعاد إلى حيّز النور، ما ألّفه ذلك العلّامة عن بيروت. فإنّه نشر في مجلّة المشرق سلسلة مقالات بعنوان بيروت، تاريخها وآثارها جمعها بعد صدورها وزاد عليها إفادات وفهارس وطبعها على حدة سنة ١٩٢٦.