يعرض علينا المؤلف في ستة وعشرين فصلاً آراء المفكرين الغربيين في موضوع الموت، ابتداء من الفلاسفة السابقين على سقراط في القرن السادس قبل الميلاد حتى الفلسفة الوجودية المعاصرة-ومن هذا العرض يتبين لنا أن دراسة الموت في الفكر الفلسفي عموماً دراسة نادرة (رغم النصوص الكثيرة التي يقتبسها المؤلف) مصداقاً لقول اسبنوزا "إن آخر ما يفكر فيه الرجل الحر هو الموت: لأن حكمته ليست تأملاً للموت، بل تأملاً للحياة