هذا الكتاب يضم العديد من الدراسات الهامة خصوصا في مجال الموسيقى المغربية من ضمنها فن الملحون والذي أفرد له حيزا لابأس به،و تكمن أهميته في رصد تطوره من خلال تطوير أساليبه اللحنية المضمرة في تنويع أشطار أبياته وحرباته،إلى غيرها من الإشارات اللحنية والإيقاعية في بداياتها مع المغراوي والمصمودي...
كما يذكر الكتاب تطور الملحون عبر تواريخ حاسمة، ويشير إلى أحداث وإلى بعض شيوخ الملحون بكل من المغرب والجزائر وتعاونهم المثمر في هذا المجال.