إن الواقع الذي لم يسترع بعد نظر الباحثين عن الفكر العربي المعاصر، عن وظائفه وحدوده، عما يردده من مطالب ويرفضه من آفاق ومشاكل، إن هذا الواقع ليس إقتصادياً وسياسياً وثقافياً وتاريخياً بقدر ما هو ديموغرافي، أو قل انه إقتصادي سياسي ثقافي تاريخي من خلال الوضع الديموغرافي