للشر وجوه كثيرة، أكثر من أن تُحصى..
في مصر القديمة هو قوة الإله سِت الغاشمة، في العراق القديم هو الإلهة الأم تيامات، تنين الفوضى المدمرة، هو نقمة الإله إنليل وغضبة الربة عشتار. في فينيقيا هو موت إله القحط والجفاف، وفي بلاد الإغريق ستقع في الحيرة وأنت لا تعرف أين موقع زيوس منه. أهل فارس سيقولون لك: هو أنجراماينو وأهريمان قائدا جند الظلام، والفايكينج سيسارعون بالإجابة: بل هو لوكي الخبيث الغادر برفاقه. سيرسم الراهب المسيحي علامة الصليب وهو يحذرك من الحية والتنين خادمي الشيطان، وسينذرك العربي القديم أن تقع في مصيدة الغول، أو أن ترتكب ما يثير حفيظة الجن.
الشر قديم، فتعال نتعرّفه عن قرب، ونتعرّف أربابه في موروثات الأقدمين.
فعن أرباب الشر في الأساطير والمعتقدرات القديمة نتحدث