ينبع هذا الكتاب " دعوة إلى الموسيقى " من رحيق تجمع فى ذاكرة الكاتب عبر سنوات عمره وهو خلاصة لقراءات عديدة بلغات منوعة ، ويشمل الكتاب " دعوة إلى الموسيقى " فى جميع أبوابه على ربط مقارن بين الفن الموسيقي والفنون الأخرى الأكثر شيوعاً كالفن التشكيلي والشعر والأدب والعمارة والتاريخ ، وتبرز هذه المقارنات بشكل خاص في " فصول العصور والأساليب الموسيقية " وقد تناولها الكاتب بدءاً من العصر القوطي وحتى يومنا هذا ، والواقع أن الموسيقى المعاصرة واتجاهاتها العديدة قد لا تروق لأغلب المستمعين حتى في البلاد الأوروبية التي سبقتنا في مجالات الثقافة الموسيقية