درة الرواية الواقعية في العالم، ومعلمها الأشهر، لا تهويمات خيالية، أو رطانات لغوية وإنشائية. هو العالم وشخوصه وعلاقته كما هي، تتخبط في مصائرها الأليمة، التي صنعتها بنفسها، أو بالمواضعات الاجتماعية، باحثةً عن مَخرج أو مهرَب. وترجمة ربما كانت الأكمل والأدق في المكتبة العربية لـ "الأب جوريو"، حاملةً السمات الأسلوبية واللغوية الدقيقة لأحد سادة الرواية الغربية