يحتوي هذا الكتاب على مناقشة فكرية جميلة بين مدرستين، الأولى معتزة بالشعر واللغة إلى درجة التزمت والتعصب، والثانية يمثلها الكاتب، تنتقد الشعر والأدب السلطاني والقواعد اللغوية المعقدة التي وضعها النحاة. يطرح الكاتب ويناقش أثر الأدب واللغة على المجتمع العربي، ويضع أسباب اهتمام الخلفاء والسلاطين بها بشكل خاص حتى أصبح العرب من أكثر الأقوام اهتماماً بالشعر، والكاتب يسعى من خلال كتابه هذا إلى تحرير اللغة العربية أبسط فهماً من خلال تبسيط قواعدها، وتحرير المجتمع من تلك السطوة التي ما زالت متغلغلة فيه