تجري أحداث هذه الرواية في أزهى عصور الفروسية والسيف في فرنسا و أوروبا كلها. هذه الرواية تبين لنا كيف استطاع بطلنا الفارس الخالد ريكبمرج أن ينتصر على مكائد خصومه وخصوم بلاده وهم من أصحاب الوجاهة والنفوذ، كما تحكي قصة النبيل الشاب رينالد في رحلته لاسترجاع حقه الموروث وتصديه لمكائد عمه، وصراعه بين الامتثال لمناجاة قلبه أو الامتثال لنداء الواجب، وكيف شاءت الأقدار أن يلتقي هذين الاثنين لتحكم عرى أواصر الصداقة بينيهما أخوة في الشقاء. وغيرها العديد من الأحداث والأهوال في أجمل حبكة وأشهرها لكاتبنا على الإطلاق.