يُقِيمُ السَّيِّدُ بنثام جيبز حَفْلَ عَشاءٍ لمَجمُوعةٍ مِن أَصْدقائِه، فتَتعرَّضُ صُكوكُهُ النَّقْديَّةُ الَّتِي بقِيمةِ مِائةِ جُنيهٍ لِلسَّرِقةِ مِن مِعطَفِه. يَذهَبُ إلَى المُحقِّقِ الخاصِّ فالمونت لِيَعرِضَ عَلَيْه القَضيَّةَ ويَطلُبَ مِنهُ المُساعَدةَ فِي استِعادةِ نُقودِه بِناءً عَلى تَوْصِيةٍ مِن صَدِيقِه المُقرَّبِ داكر. يَستبعِدُ فالمونت احْتِمالَ دُخولِ لِصٍّ مِنَ الخارِجِ وسَرِقةِ النُّقود، فتَتَوجَّهُ شُكوكُه إلَى المَدْعُوِّين. فِي البِدايةِ تَدُورُ شُكوكُه حَولَ داكر، الصَّدِيقِ المُقرَّبِ لجيبز؛ نَظرًا لِمَا عَلِمَه مِن حاجَتِه إِلى المَال، لكِنَّ حِيلةَ المَلاعِقِ الفِضيَّةِ تَكشِفُ مُشْتَبَهًا فِيهِ آخَرَ لَمْ يَكُنْ يَتوقَّعُه. فمَا سِرُّ تِلكَ الحِيلَة؟ وكَيفَ انْكشَفَ أَمرُ اللِّصِّ الحَقِيقِي؟ اقْرَأ القِصَّةَ لتَعرِفَ الأَسْرارَ المُثِيرةَ لتِلكَ القَضِيَّة.