لُوردٌ شَابٌّ مِن عائِلةٍ عَرِيقةٍ أَصبَحَ الوَرِيثَ الوَحِيدَ لمُمتلَكاتِ العائِلةِ بَعدَ وَفاةِ عَمِّه العَجُوزِ البَخِيلِ والغامِضِ الذي أَبَى أنْ يُفارِقَ الحَياةَ دُونَ أنْ يُكبِّدَ وَرِيثَه عَناءَ البَحثِ عَنِ الثَّرْوةِ التِي أَخفَاها بطَرِيقةٍ لَمْ تَكُنْ لتَخطُرَ بِبالِ أَحَد. وبَعدَ أنْ أَعْياهُ البَحثُ وشارَفَ عَلى اليَأس، وجَدَ اللُّوردُ الشابُّ نَفْسَه مُفلِسًا عَلى الرَّغْمِ مِن ثَرائِه، لِيُضطَرَّ إِلى الِاستِعانةِ بالسَّيدِ يوجين فالمونت ليُساعِدَه فِي فَكِّ طَلاسِمِ هَذا اللُّغزِ ويُعِينَه عَلى العُثُورِ عَلى ثَرْوتِه المَفقُودَة. فَهَل سيَنجَحُ المُحققُ الشَّهيرُ فِي مَهَمَّتِه ويُنقِذُ اللُّوردَ الشابَّ مِن شَبَحِ الإِفْلاس؟ اقرَأِ التَّفاصِيلَ المُثِيرةَ لتَعرِفَ نِهايةَ القِصَّة.