«قام «تختخ» مبكرًا، ومرةً أخرى تنكَّر في ثيابِ تاجر «الروبابكيا»، ثم أخذ طريقَه مُسرِعًا إلى منزل الشاويش «فرقع»؛ حيث وقف بجوار عمود النور، ومعه العربة الصغيرة، وهو يُطلِق بين وقتٍ وآخر نداءَه المرتفع «روبابكيا».»
تصل رسائلُ من مجهولٍ إلى الشاويش «فرقع»، تدعوه دائمًا إلى البحث عن «القصر الأخضر» والذهاب إليه، لكنْ لا يوجد في المعادي قصرٌ بهذا الاسم، والرسائلُ مكتوبةٌ بطريقةٍ عجيبة، ولا دليلَ سوى بعض القُصاصات، فكيف سيكشف المغامرون الخمسة سرَّ «القصر الأخضر»؟ ومَن يسكنه؟ وماذا يوجد بداخله؟