في عالم شيكاغو البائس الذي تعيش فيه بياتريس برابور، ينقسم المجتمع إلى خمس جماعات، كل منها مكرسة لتنمية فضيلة معينة: النزاهة (الصدق)، نكران الذات (حب الغير)، والشجاعة (الجسارة)، والوئام (السلام)، والمعرفة (الذكاء)، وفي يوم محدد من كل عام، يختار كل من بلغ السادسة عشرة من عمره إحدى تلك الجماعات ويكرس لها بقية حياته، بالنسبة إلى بياتريس، كان عليها أن تختار إما البقاء مع أسرتها أو تحقيق ذاتها، إلا أن اختيارها سيفاجئ الجميع، بمن فيهم هي نفسها. خلال فترة التلقين التنافسية التي تتلو ذلك، تطلق بياتريس على نفسها اسم تريس، وتكافح إلى جانب زملائها المبتدئين، ليرتقوا إلى مستوى الخيار الذي اتخذوه، لذا يخضعون معًا إلى اختبارات جسدية مضنية، وجلسات محاكاة نفسية مكثفة، يكون لبعضها أثر مدمر عليهم، وفيما كان التلقين يغير حياتهم جميعًا، توجب على تريس أن تحدد من هم أصدقائها الحقيقيين، وأن تجد متسعًا في الحياة التي اختارتها لتعيش قصة حب مع شاب رائع حينًا ومثير للسخط حينًا أخر. لدى تريس أيضًا سر أخفته بعناية بعد أن تم تحذيرها من أن كشفه سيعني الموت بالنسبة إليها. لكن، مع اكتشافها للنزاع والصراع المتناميين اللذين يهددان بانهيار مجتمعها –الكامل في نظرها- تجد أن سرها قد ينقذ حياة أحباءها أو يدمرها