تغطّي الرواية أعوامًا من حياة بوكوفسكي: من عام 1952 حتّى استقالته من مَكتب البَريد عام 1955، ثم عودته في عام 1958 حتّى عام 1969. وفي هذه الأعوام، نكتشف حياة بوكوفسكي كما عاشها: من غراميّات، إلى سباقات الخيل، إلى عالم الكحول والجنس والتشرّد والوحدة، إلى عالم الخدمة البريديّة الذي لم يخلُ هو الآخر من شخوص مجنونة