هذا الكتاب رسالة من القلب، أملاه الواجب، ودل عليه الشرع، ورحب به العقل، إنه يدعو كل مؤمنة إلى بداية حياة جديدة سعيدة، يغمرها الخير، ويملؤها الأمل، وتغشاها السكينة، حياة الرضي والأمن والأنس بالله، حياة القناعة والاطمئنان واليقين والألفة والمودة، ولعل مرادي أن يتحقق فيكون هذا الكتاب دوائر من سقام الأزمات، وعلاجاً من مرض الملمات، وبلسماً لجرح النكبات، متى استقبل باهتمام، وقرء بعناية وأخذ بقوة