فجأة انفتح باب المنزل رقم 19 وخرجت منه فتاة تركض كأنها انفجار قنبلة!
اصطدمت بي بقوة كادت تطرحني على الرصيف، وتشبّثَت بي بائسة مرعوبة، فقلت لها وأنا أستعيد توازني وأهزّها بلطف: تمالكي نفسك، تمالكي نفسك.
توقفت الفتاة عن الصراخ، وأخذت تشهق شهيقاً مصحوباً بنشيج عميق. ثم قالت: هناك... في الداخل... هنالك رجل على الأرض... ميت... وقد كادت تدوس عليه