في هذه الرواية ينصب اهتمام الكاتب على ظاهرتين: الانفتاح على عالم الفكر ومعاناة جحيم الأهواء. إنها حكاية رجل يعكف على ماضيه فيسترجع تلك اللحظة الحاسمة في حياته، حينما هجر حياة المجون وهو طالب في الجامعة إلى عالم الفكر ليغرق فيه جسداً وروحاً.
وهو يلتقي أحد أساتذته الجامعيين الذي يشهد مع زوجته ولادة هذا الشغف المجنون فيعيش الثلاثة تجربة مرة تنتهي بالدمار.. بالمأساة