في كل رواياتها تقلب مليكة مقدّم صوراً من سيرة تلك الفتاة الجزائرية التي عايشت إحتلال فرنسا للجزائر وحملت أحلام محيطها في جزائر حرة.
بذاكرة مجروحة وروح تخزن حباً كبيراً لذلك البلد , تكتب آملة أن تتحقق تلك الأحلام التي راودت الجزائرين الذين هبوا ضد الإحتلال ودفعو ثمناً غالياً لحريتهم.
تلك الحرية التي ما إن تخلصت من سيطرة الإحتلال حتى خضعت لسيطرة العسكر ورجال الشرطة وخضعت لسيطرة أقسى ممن إدعوا أنهم حماة شرف المجتمع الجزائري وعودتة لأصوله
طحنت التحولات التي حصلت في الجزائر بعد الإستقلال أحلام أمثال مليكة مقدّم عملاً تتناوبه السيرة وخيال الراوية .تكتب رغبتها في التمرد والخلاص من السيطرة إلى أفق حرّية الإنسان في مجتمع فقد قدرته على الحلم بالقيامة ,وأخضع المرأة فيه بشكل خاص لمجموعة من القيود نزعت عنها أبسط الحقوق الإنسانية ,
روايةسيرة كعجونة بالألم والحلم