يعتبر النقاد في المغرب هذه الرواية التي صدرت في طبعتها الأولى عن دار الرابطة بالدار البيضاء سنة 1996، رحما لرواية القوس والفراشة، التي نال بها بها المؤلف جائزة البوكر للرواية العربية سنة 2011.
ويعتمد هذا الرأي على كون عائلة الفرسيوي التي انطلقت مساراتها مع جنوب الروح هي التي عرفت تعقد هذه المسارات وإشتباكها بالزمن الراهن في أجواء القوس والفراشة الصادرة في طبعتها الأولى سنة 2011 وفي طبعتيها الثانية والثالثة سنة 2011.